فنمزيكا

في ذكرى ميلاد شفيق جلال.. عندما طلب الملك فاروق مقابلته ومنحه 200 جنيه

كتب: حسن الحيني


يحل اليوم الموافق السبت 15 فبراير ذكرى ميلاد المطرب الراحل شفيق جلال صاحب أشهر المواويل في مصر والوطن العربي حيث وُلِد في الدرب الأحمر، وهو وحيد والديه عمل في مهن عديدة منها صانع أحذية.

ثم اتجه إلى الغناء في الأفراح، وقام بجولة عبر الأقاليم، وغنى أغاني بدوية في الأفلام، مثل أغنية “يا عم يا جمال” عام 1946، ولحن له محمد عبد الوهاب، من أغانيه، “شيخ البلد”، “وموال الصبر”، “عمران وبهانه”، “بنت بحري”، لم يلمع في السينما إلا على أيدي حسن الإمام.

وتميز المطرب الشعبي شفيق جلال بصوت جذاب وتألق بإحساسه الكبير في الغناء الشعبي، حتى أصبح رائدًا من الرواد الذين قدموا فن الموال في مصر، لذلك لقب بـ “أستاذ الموال”، وكانت الانطلاقة الكبيرة للمطرب الشعبي شفيق جلال من خلال إحدى حفلات الفنان عبد الحليم حافظ، حيث تأخر عبد الحليم عن الحفلة مما دفع منظمي الحفل للاستعانة به.

وتوالت أعمال شفيق جلال بعد ذلك وتعددت أفلامه المتنوعة مع المخرج الكبير حسن الإمام، ومن المحطات الفنية الفارقة في حياته مثل فيلم “خلي بالك من زوزو”، “حكايتي مع الزمان”، “أميرة حبي أنا”، حيث بدأت رحلته في عالم السينما من خلال فيلم سر طاقية الإخفاء عام 1946.

حدثت المفاجأة التي لم تخطر على بال الفنان شفيق جلال يوما من الأيام حين طلب الملك فاروق أن يستمع له في استراحته التي تقع بجوار الأهرامات، وذهب وغنى أمامه، حتى لاحظ الفنان أن الملك فاروق يردد معه بعض أجزاء الأغنية، وبعد انتهاء الحفل منحه الملك ظرفًا صغيرًا وعندما فتحه المطرب شفيق جلال تبين أن بداخله مائتي جنية وكان المبلغ في هذا العصر يساوي مبلغًا كبيرًا.

ورحل المطرب الشعبي شفيق جلال عن عالمنا بعد تعرضه لوعكة صحية إثر إصابته بمرض الكلى، واستمرت رحلة مرضه قرابة ثلاث سنوات حتى توفي في 15 فبراير عام 2000، عن عمر ناهز 71 عامًا.

اخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى