لايف ستايل

في يومه العالمي.. أضرار ختان الإناث

كتب: شيماء أحمد


يعد ختان الإناث من الممارسات الضارة التي لا تستند إلى أي أساس طبي، ومع ذلك لا يزال يُمارس في العديد من الدول بحجة الحفاظ على العفة والشرف، في الواقع، أثبتت الدراسات الطبية والنفسية أن لهذه العادة آثارًا سلبية خطيرة تمتد مدى الحياة، ما دفع المنظمات الصحية والحقوقية إلى المطالبة بوقفها وتجريمها.

جهود مكافحة ختان الإناث

تسعى المؤسسات الصحية والحقوقية إلى القضاء على هذه العادة من خلال التوعية وسن القوانين الرادعة، ومن أبرز هذه الجهود قانون حظر ختان الإناث، الذي يغلّظ العقوبات على من يقوم بهذه الجريمة أو يشارك فيها، بحيث تصل العقوبة إلى السجن المؤبد في حالة وفاة الضحية أثناء العملية.

وفي يومه العالمي الذي يوافق 6 فبراير 2025 نرصد خلال السطور التالية أضراره الجسدية

الأضرار الجسدية لختان الإناث

يتسبب ختان الإناث في العديد من المضاعفات الصحية، منها:

نزيف حاد: قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل معه طبيًا بسرعة.

آلام شديدة: بسبب إزالة أجزاء حساسة من الجهاز التناسلي.

التهابات مزمنة: نتيجة استخدام أدوات غير معقمة، مما قد يؤدي إلى التسمم الدموي.

مشاكل أثناء التبول: مثل الألم والحرقان، والتي قد تستمر لفترات طويلة.

مشاكل في الدورة الشهرية: مثل الألم الشديد واضطرابات في النزيف.

أورام سرطانية: قد تتكون في أماكن القطع بسبب التئام الأنسجة بطريقة غير طبيعية.

الآثار النفسية والاجتماعية

لا تقتصر أضرار الختان على الجانب الجسدي فحسب، بل تمتد لتؤثر نفسيًا على الفتيات اللواتي تعرضن له، حيث يعانين من:

الصدمة النفسية: بسبب الألم الشديد والتجربة القاسية التي يتعرضن لها وهن في سن صغيرة.

الخوف من الزواج والعلاقات الزوجية: نتيجة الارتباط السلبي بين العلاقة الجنسية والتجربة المؤلمة للختان.

الاكتئاب وانعدام الثقة بالنفس: بسبب الشعور بالنقص وعدم الأمان.

اخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى