
كتب : نور حسن
في حكم مفاجئ، أصدرت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، قرارًا يقضي بحبس الفنانة منى فاروق لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، فضلاً عن تغريمها 100 ألف جنيه، بعد إدانتها بالتعدي على قيم الأسرة المصرية. وكان ذلك بسبب نشرها فيديو عبر حسابها على تيك توك، تضمن ألفاظًا نابية ومحتوى اعتبرته المحكمة مخلًا بالمبادئ الاجتماعية والأخلاقية.
ونشرت منى فاروق الصور عبر حسابها على «إنستجرام» وعلقت: «ميعرفوش حجم الصعوبات والضغط اللي بتمر بيه في شغلك وشغلك مش فارقه معاه ظروف حياتك وبيتك، صحابك القدام مش هيفهموا حجم المسئوليات الجديدة اللي بقت فوق كتاف، وصحابك الجداد ميعرفوش كم الخذلان والصعوبات اللي شوفتها في حياتك، وشريك حياتك منتظر دايما الحب والدعم منك».
الواقعة التي تعود إلى القضية رقم 6427 لسنة 2019، انطلقت من مشهد درامي أحدث ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. في الفيديو الذي كانت تتحدث فيه، وجهت منى فاروق كلمات قاسية لمتابعيها، ما أثار غضب البعض ودفعهم إلى تقديم بلاغ ضدها. وقد تم اتهامها في هذا البلاغ بالتحريض على الفسق والفجور، معتبرين أن حديثها يشكل إساءة للأخلاق العامة وللأسرة المصرية.
وقد تبين أن الفيديو الذي نشرته الفنانة، رغم كونه جزءًا من قضية سابقة تتعلق بها، كان له تأثير كبير على الرأي العام، ما دفع النيابة العامة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. ومن ثم، جاء حكم المحكمة الذي أثار الكثير من الجدل، ليكون بمثابة رسالة واضحة بشأن استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل يتفق مع القيم الاجتماعية المعمول بها.