انتقادات على ملابس أحمد حلمي في مسرحية “بني آدم” وعلاقته بزي إيلون ماسك

كتب: شيماء أحمد
في إطار موسم الرياض 2023، أثار زي الفنان أحمد حلمي في مسرحية “بني آدم”، التي تُعرض على مسرح بكر الشدي، تساؤلات عدة بين المتابعين والمشاهدين، فالكثير منهم لاحظ التشابه الكبير بين زي حلمي وبدلة إيلون ماسك الشهيرة التي ظهر بها في احتفال الهالووين لعام 2023، حيث ارتدى ماسك بدلة غريبة قال إنه استلهمها من ملابس فرسان العصور الوسطى
*زي ماسك: “البطل الشيطان”
كانت البدلة التي ارتداها ماسك في احتفال الهالووين مزينة بصورة الشيطان، وهي نفس الصورة التي تظهر في مطبوعات معبد الشيطان في سان فرانسيسكو، وعند سؤاله عن مدلول الزي، أجاب ماسك بشكل قاطع وبسيط، موضحًا أن الزي يرمز إلى “البطل الشيطان”، وقد أثار هذا التصريح الكثير من الجدل، خاصة في ظل التصميم الغريب للزي.

التشابه مع زي أحمد حلمي
ما أثار تساؤلات أكثر هو التشابه الواضح بين زي أحمد حلمي في المسرحية وبدلة إيلون ماسك، وفقًا للعديد من المتابعين، يمكن ملاحظة وجود صورة الشيطان على ملابس أحمد حلمي، ما يثير نقاشًا حول الدلالات الرمزية لهذا الزي، ويعتقد بعض المهتمين أن التصميمين قد يكونان مستوحين من نفس المرجعية، وهي ملابس صانع معبد الشيطان أنطون ليفي، الذي اشتهر بتصاميمه المميزة.
دلالة زي إيلون ماسك في 2022
ليس هذا هو الظهور الأول لإيلون ماسك في زي غريب، فقد سبق له وأن ارتدى زي “بطل الشيطان” في عام 2022 أثناء احتفاله بعيد الهالوين، في تلك المناسبة، ارتدى ماسك درع الساموراي الأحمر الذي كان قد ظهر به في المسلسل التلفزيوني الشهير من السبعينيات، وقد أكد ماسك في تعليقاته على الصور التي نشرها أنه كان يحتفل مع والدته في تلك المناسبة، وقد كان سعر الزي يصل إلى 7500 دولار أمريكي.


من ناحية أخرى شهدت السينما والمسرح والتليفزيون المصري والعربي العديد من الشخصيات التي جسدها النجوم والتي ترمز للشيطان وهو الأمر نفسه لانعكاس شخصية حلمي في مسرحية بني ادم والتي تمزج بين الفانتازيا والخيال وصراع الخير والشر بين الإنسان والشيطان بعيدة كل البعد عن أي رمزية تتصدر لفكر المشاهد أو المتلقي وقد تكون الملابس مستوحاة من ألوان والرموز الشيطانية ولكنها لا تعكس إشارات أخرى غير ما تجسده شخصية حلمي في القصة وهذا ما أظهرته قصة المسرحية التي يرث فيها الأب (ناجي) وابنته (فرح) مسرحًا مهجورًا تسكنه روح عفريت غاضب يدعى (غندور)، وبينما تحاول (فرح) إعادة إحياء المسرح، يتحول (غندور) إلى هيئة بشرية ليعطل جهودها، لكن الحياة بينهما تكشف له جانبًا آخر من البشر لم يعرفه من قبل.