مجموعة جديدة لصيف وربيع 2025 من “برادا وكاري موليغان”

كتب: سارة الدبور
تدور الحملة حول تجربة التحوّل، تتجسد هذه الفرديات بشخص واحد وهي الممثلة “كاري موليغان”، التي يرتكز فنها على مفهوم إعادة الابتكار وتجسيد الآخر، فالتمثيل هو أداء وسلوك في وقت واحد وهو عمل يتجسد كفعل وطريقة حياة.
* التقطت صور الحملة بعدسة” ستيفن ميسيل” في سلسلة من البورتريهات الساحرة حيث تظهر” موليغان” مراراً وتكراراً، دون أن تكون نفسها ودون أن تتشابه في أي ظهور، كل هيئة تعبر عن شخصية مختلفة تمامًا، حياة أخرى، مستقلة وغير متوقعة وفريدة.

* حيث يُمكن لكل هيئة أن تعتبر وجهة نظر فريدة تجاه فلسفة” برادا”، تجسيدًا متنوعًا ومتجزأ لطريقتها وجمالياتها المتجددة والمفاجئة، مثل وجوه متعددة لشخصيتها.

تستخدم الموضة هنا كأداة للتغيير، إذ تغير الملابس المواقف وتبدل إدراكنا كمتلقين، وأيضا إدراك “موليغان” كمؤدية، ومع ذلك، فإن هذه الصور ليست مجرد أداء بل هي تجسيد لحيوات أخرى، انعكاسات لواقع بديل تنقل عبر فرد واحد، حيث تستخدم الموضة كوسيلة للتحول.

* فهي متحولة تماما ولكن في الوقت ذاته يمكن التعرف عليها فوراً، تجسد تحولات “موليغان” المستمرة التجديدات اللامتناهية في صميم الموضة. وكما أن الموضة ليست ثابتة أبداً، فإن برادا كذلك تتغير باستمرار.
