كتب : نور حسن
تحتفل اليوم الفنانة نجلاء فتحي بعيد ميلادها، لتظل أيقونة للجمال والأنوثة في السينما المصرية، بعد أن قدمت العديد من الأعمال التي رسخت في ذاكرة السينما المصرية على مر العصور.
وُلدت نجلاء فتحي في 21 ديسمبر 1951، في يوم المولد النبوي الشريف، باسم “فاطمة الزهراء”. انفصل والدها عن والدتها وهي في الحادية عشرة، وانتقلت للعيش معه في الفيوم. هناك، اكتشفها المنتج عدلي المولد صدفة، وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وأسند إليها دورًا في فيلم “الأصدقاء الثلاثة” عام 1966. حين علم عبد الحليم حافظ بحكايتها، دعمها بقوة وأصر على أن تغير اسمها من “فاطمة الزهراء” إلى نجلاء فتحي، بعدما واجهت معارضة شديدة من أسرتها لدخولها عالم الفن.
بدأت مسيرتها السينمائية من خلال فيلم “أفراح” عام 1968، وهي في السابعة عشرة، لتتألق في السبعينيات، حيث شاركت في عشرات الأفلام مع كبار النجوم مثل رشدي أباظة، عادل إمام، وفريد شوقي. وكونت مع الراحل محمود ياسين ثنائية فنية رائعة قدما خلالها حوالي 25 فيلمًا، تتنوع بين الرومانسية والدراما، مثل “دمي ودموعي وابتسامتي” و”الشيطان امرأة”.
مرت نجلاء فتحي بتجارب عاطفية متعددة، حيث تزوجت أربع مرات. كانت الزيجة الأولى من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، لكنها لم تستمر طويلاً. ثم تزوجت من الفنان سيف أبو النجا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة “ياسمين”، لكنهما انفصلا بعد فترة. في زيجاتها الثالثة، ارتبطت بأمير سعودي، وعاشت معه بين القاهرة وباريس، إلا أن الزواج لم يدم طويلًا بسبب اختلاف وجهات النظر المهنية. أما الزيجة الأخيرة فكانت من الإعلامي حمدي قنديل، الذي جمعتهما قصة حب استمرت حتى وفاته، بعد أن التقيا في مقابلة تلفزيونية عام 1992.
