كتب : نور حسن
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عامر منيب والذى قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفنى المصرى.
ترك عامر بصمة لا تُنسى في عالم الفن العربي من خلال مسيرته الغنائية والتمثيلية. وُلد عام 1963، وبدأ مشواره الفني في أوائل التسعينات بألبومه الأول “لمحي” عام 1990، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، ليعقبه بعد ذلك ألبومات مثل “أول حب” (1994)، “علمتك” (1997)، و”فاكر” (2000)، بالإضافة إلى “كل ثانية معاك” (2005) و”حظي من السما” (2008)، والتي حملت طابعًا مميزًا يجمع بين الرومانسية والدين.
كما كانت له تجربة سينمائية ناجحة، حيث قدم عددًا من الأفلام التي تركت أثرًا في الجمهور، مثل “سحر العيون” (2002) و”الغواص” (2005)، واختتمها بفيلم “أخوة في بيت الجهراء” عام 2011.
في أيامه الأخيرة، عانى عامر منيب من صراع طويل مع مرض سرطان القولون، حيث خضع لعدة عمليات جراحية في ألمانيا. وفي أحد التسجيلات الصوتية الأخيرة له، طمأن جمهوره قائلاً إنه تعافى من العملية، رغم التحديات الصحية التي مر بها. ومع ذلك، تدهورت حالته الصحية في النهاية، ليفارق الحياة في 26 نوفمبر 2011 عن عمر يناهز 48 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا بأجمل الأغاني وأصدق المشاعر.
