
كتب : نور حسن
كشف المخرج يسرى نصر الله عن تفاصيل مراحل حياته الفنية وخاصة بدايته التى كانت مختلفة.
وقال يسرى نصر الله فى تصريح خاص لإيجى بودكاست : كل مرحلة مررت بها تحمل جانب من الصعوبة، وليس البدايات فقط، ولكن كانت فى بداية حياتى أعمال مع الصحافة كناقد وذلك فى جريدة السفير ببيروت، وكان حلمى الدخول لعالم السينما، وبالفعل دخلت السينما من خلال تعاونى مع المخرج فولكر شلوندورف، لكنه تسبب فى عقدة بالنسبة لى، وأبعدنى عن السينما بأجوائه المشحونة بالتوتر، التى كانت تفتقر إلى الفرح والراحة.
وأضاف يسرى : ولكن عندما قمت بتغطية فيلم “حدوتة مصرية” للمخرج يوسف شاهين صحفيا، اكتشفت عالما مختلفا تماما، حيث الأجواء يسودها حالة من البهجة والجدية فى ذات الوقت، وهو ما كنت أبحث عنه، شعرت بحب العمل، وأدركت كم كان رائعا التعاون مع يوسف شاهين، الذي نجح في خلق توازن بين الفرح والاحترافية، وكنت وقتها أجرى فى عملى بالصحافة 3000 دولار، ولكن بعد مقابلتى مع يوسف شاهين قررت العودة الى مصر للعمل معه فى السينما، وعرض مبلغ 30 جنيه كأجرى معه، وافقت لحبى فى السينما، وأمنيتى التعاون معه، ودخول هذه الأجواء المختلفة، وكان أول مشاركة لى فى فيلم “وداعا بونابرت” الذى تقاضيت عنه 300 جنيه، ووجدتها مغامرة تستحق وفرصة للتعلم.