كتب : نور حسن
تعد قصة حب الفنانة بوسي والفنان الراحل نور الشريف واحدة من أجمل القصص العاطفية في تاريخ الفن المصري ونرصد فى التقرير التالى تفاصيل هذه القصة فى عيد ميلاد الفنانة بوسى الذى تحتفل به اليوم وسط محبيها وأقاربها.
بدأت القصة عندما شاهد نور الشريف بوسي في برنامج “جنة الأطفال” في ماسبيرو، لتتوالى اللقاءات بعد ذلك حتى التقيا مجددًا في الستينات أثناء تصوير مسلسل “القاهرة والناس”، حيث بدأت شرارة الحب رغم صغر سن بوسي. ورغم رفض والدها في البداية، تمكّن الأصدقاء من إقناعه، فتوجت علاقتهما بالزواج في عيد ميلاد بوسي عام 1972.
رغم الظروف المادية الصعبة في بداية حياتهما، لم يخفت الحب بينهما، بل ظلّ متوهجًا. بوسي تذكر في أحد اللقاءات كيف كانت تلاحظ في نور الشريف خفة ظله وحبه للفن، فيما كان يرى فيها قلبًا طيبًا وشخصًا يتحمل المسؤولية. أما نور الشريف، فقد كان يصف زواجه بـ”أهم ورقة في حياته”، رغم التوتر الذي شعر به في لحظة عقد القران.
ظل الثنائي يقدم الأعمال السينمائية الناجحة لأكثر من 33 عامًا، منها “الضحايا” و”آخر الرجال المحترمين” و”العاشقان”. كما أسسا شركة إنتاج مشتركة، وأنجبا سارة، المخرجة، ومي، التي عملت في التمثيل. من أبرز أعمالهما فيلم “حبيبي دائمًا” الذي يعتبر من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، والذي كان في الأصل من المفترض أن يقوم ببطولته عبد الحليم حافظ.
