في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. لماذا تم تخصيص هذا اليوم؟

كتب: شيماء أحمد
في يوم 25 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وهي مناسبة تمثل صرخة عالمية ضد أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات في مختلف المجتمعات، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بخطورة هذه الظاهرة وتعزيز الجهود الدولية لتمكين المرأة وضمان حقوقها في حياة آمنة خالية من العنف.
لماذا يتم تخصيص هذا اليوم؟
يرتبط اختيار يوم 25 نوفمبر بإحياء ذكرى الأخوات ميرابال، ثلاث ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، تم اغتيالهن عام 1960 على يد نظام ديكتاتوري بسبب مواقفهن المعارضة، وقد تحولت ذكراهن إلى رمز للنضال من أجل حقوق النساء وفي عام 1999، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم رسميًا كاليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
أهداف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة:
يسعى هذا اليوم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها
*زيادة الوعي: تسليط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة.
*دعم الضحايا: توفير الدعم اللازم للنساء المتضررات من العنف.
*تعزيز الجهود القانونية: حث الدول على تطوير تشريعات وسياسات للقضاء على العنف بجميع أشكاله.
*تحقيق المساواة: التأكيد على أهمية المساواة بين الجنسين كوسيلة للحد من العنف.
أشكال العنف ضد المرأة
يتخذ العنف ضد المرأة أشكالًا عديدة تؤثر في حياتها وسلامتها، من أبرزها:
العنف الجسدي: مثل الضرب والإيذاء البدني.
العنف الجنسي: كالتحرش، والاعتداء الجنسي، والزواج القسري.
العنف النفسي: كالتهديد، والإهانة، والتحكم في القرارات.
العنف الاقتصادي: مثل التحكم في الموارد المالية ومنع النساء من العمل.
*الإحصائيات العالمية للعنف ضد المرأة
تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن واحدة من بين كل ثلاث نساء في العالم تعرضت لشكل من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها، كما أن 71% من ضحايا الاتجار بالبشر عالميًا هم من النساء والفتيات، وغالبيتهن يتعرضن للاستغلال الجنسي.