كتب : نور حسن
لطفى لبيب فى حوار لإيجى بودكاست:
كنت أحد نجوم خط الوسط بالفن.. والمرض منحة من الله..
محمد هنيدى وش السعد..
رفضت عمل بناتي بالفن لأني صعيدي
تميمة حظ بسينما الشباب، دخل فى منافسة قوية مع النجوم حسن حسنى وعزت أبو عوف وصلاح عبد الله حتى أصبح الاختيار الأول لدى صناع السينما، أنه الفنان لطفى لبيب الذى قدم ما يقرب من 390 عملا فنيا بين مسرح وسينما وتلفزيون، وبرغم مرضه الذى كان سببا فى ابتعاده عن الفن الا أنه ظل تحت دائرة الضوء من خلال أعماله المؤثرة.
فى البداية نطمئن على الحالة الصحية للفنان لطفى لبيب قائلا لإيجى بودكاست: اننى فى حالة صحية جديدة حاليا وراضي تماما لما وصلت اليه وأرى أن هذا المرض هبة من الله ومنحة أحمد الله عليها باستمرار وبالتأكيد هذه الأزمة الصحية كشفت لى كثير من الأقنعة ولكنى دائما أفضل الحديث عن الأمور الإيجابية.
وتحدث لطفى لبيب عن كواليس منافسه للفنان الراحل حسن حسنى فى السينما خاصة أن كانا يتقاسما الأفلام سويا.
وقال لطفى لبيب: كان هناك 4 نجوم يطلق عليهم ملوك خط الوسط وهم حسن حسنى وعزت أبو عوف وصلاح عبد الله وأنا وبعد فترة تقاسمت الأفلام مع حسن حسنى حيث رأى صناع السينما أننا تميمة حظ بالنسبة لهم، وكان المنافسة هنا لصالح الجمهور.
وتحدث لطفى لبيب عن فترة توهجه فى السينما والتى بدأت مع نجاح دوره فى فيلم “السفارة فى العمارة” مع الزعيم عادل إمام موضحا أن الشخصية كانت مقلقة لأى ممثل ولكن بتشجيع من عادل دفعنا لتقديمها وتحقق ما توقعه على الرغم من تحذير بعض النجوم لى بسبب هذا الدور حيث نصحنى محمد هنيدى برفض الدور بينما المخرج سعيد حامد شجعنى على قبوله.
وأما عن دور محمد هنيدى فى حياته قال لطفى : محمد هنيدى يعتبر أول النجوم الشباب الذين تعاملت معهم فى السينما واشتركت فى عدد من الأفلام منها جاءنا البيان التالى ويا انا يا خالتى وأمير البحار وكان بالنسبة لى العمل معه بمثابة وش السعد لانه فتح لى عديد من الأعمال الأخرى ثم جاءت مرحلة العمل مع أحمد حلمى ويظل فيلم عسل أسود نقطة فارقة أخرى فى مشواره السينمائى مثلما كان فيلم السفارة فى العمارة نقلة فى عملى بالسينما.
وكشف لطفى عن موافقته تقديم عدد من الأعمال دون المستوى بهدف المال رافضا الإفصاح عن أسماء هذه الأعمال.
وقال: وافقت على المشاركة فى عدد من الأفلام من أجل كسب المال وذلك بسبب أن هناك بعض الالتزامات التى لابد من أن أوفيها تجاه أسرتى.
وأضاف لبيب : أرى أنه هدف نبيل أيضا وليس به ما يعيبنى والأهم من ذلك أننى كنت أجتهد فى الدور حتى أقدم أقصى ما لدى بعيدا عن جودة العمل ككل.
بينما تحدث لبيب عن سعادته بالتعاون مع المخرج حسنى صالح فى مسلسلى “الرحايا” و”وادى الملوك” مؤكدا أن العملين مختلفان.
وأضاف لطفى لبيب: كنت محظوظا بالعمل مع حسنى صالح فى مسلسلى “الرحايا” والذى حقق نجاحا كبيرا خاصة أن بطله كان نور الشريف بينما مسلسل “وادى الملوك” لم يحظ بنفس النجاح على الرغم من تقديم دورا مهما فى هذا العمل.
وكشف لبيب عن رأيه فى الأحداث الحالية التى تشهدها فلسطين ولبنان بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال لطفى : لابد من إقامة دولة فلسطين وإسرائيل دون المساس بحقوق كل دولة و ليس لدى ما يمنع من شروط خاصة بأن تكون فلسطين منزوعة السلاح.
وكشف لطفى لبيب عن أهم لحظات فى حياته وهى مشاركته فى حرب أكتوبر المجيدة والتى تحل ذكراها اليوم ليحتفل المصريين بالنصر العظيم موضحا، حرب أكتوبر أهم مرحلة فى حياتى وهى ملحمة بكل تأكيد تظل خالدة لسنوات طويلة ومشاركتى فى هذه الملحمة أضاف لى الكثير فى تاريخى.
وأضاف لطفى : تظل الكتيبة 26 عالقة فى ذهنى حتى يوم الدين لأنها كانت كتيبتى فى الحرب والتقيت فيها بمجموعة من الجنود ونحمل سويا عديد من الذكريات الخالدة فى أذهاننا.
كما تحدث لطفى عن رفضه التام لدخول بناته التمثيل مؤكدا أن هذا يرجع إلى أصوله الصعيدية مؤكدا، رفضت فى البداية دخول بناتى التمثيل بسبب أصولى الصعيدية والتى كانت تمنعنى من هذا الأمر.
وأضاف لطفى: السبب الثانى أن ليس لديهم الموهبة وهذا الأمر وفر بالنسبة لى مجهودا كبيرا معهن.
