أطعمة تساعدك على النجاة من موسم البرد والإنفلونزا

كتب: شيماء أحمد
يعد فقدان الشهية هو أحد الأعراض الشائعة التي تصاحب نوبة البرد أو الأنفلونزا، ولكن من المهم الحفاظ على قوتك حتى يتمكن جسمك من محاربتها، وذلك من خلال الاعتماد على بعض الأطعمة.
يمكن لتناول الوجبات السريعة أن تسبب العدوى نقصًا مؤقتًا في العناصر الغذائية الأساسية، وخاصة البروتين وفيتامينات B والنحاس والحديد وفيتامين ج والزنك، ويكون الخيار الأفضل هو الفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية، وإن نقص العناصر الغذائية يجعل من الصعب على الجسم محاربة العدوى ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
*حساء الدجاج
هناك سبب يجعل والدتك تتناول دائمًا طبقًا من هذا الحساء عند ظهور أول علامة على احتقان الأنف أو أعراض البرد الأخرى، لا يوفر حساء الدجاج السوائل التي تحتاجها للمساعدة في محاربة الفيروسات فحسب، بل يقلل أيضًا من الالتهاب الذي يسبب الأعراض ويؤدي إلى المزيد من نزلات البرد.
يعد حساء الدجاج والمعكرونة مصدر جيد للصوديوم والبوتاسيوم، وهو مليء بالعناصر الغذائية التي تساعد على بناء المناعة، كما توفر الجزر والكرفس والبصل فيتامينات أ و ج، في حين أن النجم الرئيسي في العرض، الدجاج، يحتوي على كمية كبيرة من البروتين والزنك.
ناهيك عن ذلك، فإن السوائل الدافئة تهدئ الحلق ويمكن أن تساعد في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، كما يلاحظ جوستاشو، بالإضافة إلى ذلك، يعد الماء المكون الرئيسي في الحساء، مما يعني أنك تستعيد السوائل التي تحتاج إليها بشدة أثناء الاستمتاع بهذه الوجبة الشهية والمغذية المصنوعة منزليًا.
*الحمضيات
فيتامين سي، الذي يوجد عادة في الحمضيات، هو مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة، لذا ابدأ بتناول فيتامين سي إذا لم تكن قد تناولته بالفعل، واجعله جزءًا من روتينك لتعزيز جهاز المناعة لديك في المرة القادمة.
*الثوم والبصل والكراث
يحتوي الثوم على وجه الخصوص على مادة الأليسين، والتي ترتبط بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات ومضادات الأكسدة
وتُعد هذه الأطعمة أيضًا مصادر جيدة لفيتامين سي، وقد تساعد في تحسين وظيفة حاجز الأمعاء، كما يشير جوستاشو.
*شاي الزنجبيل
يكتسب الزنجبيل شهرته كأحد أفضل الأطعمة لعلاج نزلات البرد بفضل مادة كيميائية تسمى السيسكيتيربين، والتي تستهدف بشكل خاص الفيروسات الأنفية، وهي العائلة الأكثر شيوعًا من فيروسات البرد، بالإضافة إلى مواد تعمل على قمع السعال. كما يحتوي أيضًا على جينجيرول مضاد للالتهابات يمكنه مكافحة العدوى.
*عسل
غالبًا ما يتم الترويج للعسل باعتباره علاجًا شاملاً لكل شيء بدءًا من الحروق (ضع العسل الخام على الحرق في أسرع وقت ممكن لتسريع عملية الشفاء) إلى الجروح والخدوش (تسمح خصائص العسل المطهرة الطبيعية له بالعمل مثل بيروكسيد الهيدروجين).
لأنه يغطي حلقك، فهو واحد من أفضل الأطعمة لنزلات البرد والتهاب الحلق، وتساعد خصائصه المضادة للأكسدة والميكروبات الطبيعية في مكافحة الالتهابات من الفيروسات والبكتيريا والفطريات.