
شهد الوسط الفني خلال الأيام الماضية موجة من الإصابات بين عدد من نجوم الغناء، حيث تعرض ثلاثة من أبرز الفنانين لكسر في القدم، ما أجبرهم على التوقف مؤقتًا عن استكمال مشاريعهم الفنية والتزاماتهم الجماهيرية.
الفنان حسام حبيب كان من أوائل المتضررين، حيث أعلن عن إصابته بمشكلة في وتر القدم تسببت في عدم قدرته على المشي، مما انعكس سلبًا على مشاريعه المقبلة، أبرزها ألبومه الجديد “سيبتك”، الذي كان من المقرر طرحه منذ أكثر من شهر ونصف، إلا أن الإصابة أجبرته على تأجيله لأجل غير مسمى.
أما النجم تامر حسني، فقد تعرّض لكسر في قدمه أيضًا، لكنه فضل عدم الإفصاح عن تفاصيل الإصابة، مكتفيًا بالغياب المؤقت عن الساحة الفنية وتأجيل بعض حفلاته، وقد خضع للعلاج الطبيعي دون إعلان رسمي، إلى أن كشف الشاعر رمضان محمد عن حالته، داعيًا الجمهور للدعاء له، مؤكدًا أن حالته بدأت تتحسن.
وفي السياق ذاته، أصيب الفنان تامر عاشور وخضع لعملية في الرباط الصليبي، واضطر للاعتذار عن إحياء حفل جماهيري كان من المقرر إقامته. ورغم الإصابة، أصر على الالتقاء بجمهوره في أول ظهور له بعد الحادث، حيث غنى جالسًا على كرسي على خشبة المسرح، مستندًا إلى عكاز.
هذه الحوادث المتتالية تسلط الضوء على التحديات الصحية التي قد تواجه الفنانين، والتي تؤثر بشكل مباشر على جدول أعمالهم الفني، ما يجعلهم مضطرين للتأقلم مع الظروف المفاجئة حفاظًا على استمرارية عطائهم الفني.