شريف رمزي: الفن أنقذني من الانحراف.. وصلاح ذو الفقار كان أبويا الروحي

هبة أحمد
كشف الفنان شريف رمزي خلال لقائه في برنامج “فضفضت أوي” مع المخرج معتز التوني عن ذكريات طفولته وأسباب عدم التحاقه بمعهد السينما أو الفنون المسرحية رغم حبه الشديد للفن منذ الصغر.
قال شريف رمزي أن جده الفنان صلاح ذو الفقار هو من تولى تربيته نظراً لانفصال والديه منذ صغره، معلقاً: “كنت طفل مطيع جداً وهادي جداً ومحترم نفسي جداً، والدي ووالدتي كانوا منفصلين، اللي رباني جدي وجدتي، وكنت عايش معاهم أغلب الصيف في الوقت الحلو 3 شهور في العجمي، كانوا لامسين فيا الحتة الفنية فبيغذوها بكل الأشكال، والفن أنقذني من الانحراف والحاجات اللي الشباب بيعملوها في المراهقة، كنت طول الوقت أجازتي مليانة بعمل مسرحيات بألفها وأخرجها وأمثلها وأجيب صحابي بالعافية يمثلوا معايا، وأرسم الأفيش وأحب الرسم. أنا خريج كلية فنون جميلة، وكنت برسم نفسي كبير جداً على الأفيش بطل، وأرسم صحابي صغيرين”.
وأكد شريف رمزي على أن جده كان بمثابة الأب الروحي له، وأنه أحب الفن بسببه، مضيفاً: “جدي صلاح ذو الفقار كان أبويا الروحي ومثلي الأعلى، ومنه حبيت التمثيل، وأنا طفل كانوا بيعملوا في العجمي حفلات بيحضرها كبار النجوم زي حسين كمال وماجدة الخطيب، وجدي يطلعهم السطوح ويتفرجوا على المسرحية اللي أنا عاملها بالإجبار، وبعدها يدوني تعليقات على أدائي، حسين كمال كان يجي يقولي تعالى، هنا كان في ملل، هنا كان في كذا، هو خايف يجي مسرحية كمان فيمل تاني، وعايز المسرحية الجاية تبقى حلوة”.
واستكمل حديثه قائلاً: “في المدرسة كنت الطفل الوحيد اللي لما يتسئل عايز تطلع إيه، الناس تقول مهندس أو محامي وأنا أقول ممثل، والمدرسة كلها كانت بتضحك عليا، فضلت لحد خامسة ابتدائي ما اعرفش إن في مهن تانية، خفت أدخل معهد السينما والفنون المسرحية لأنني من عيلة فنية وقلت هبقى مضطهد، فدخلت فنون جميلة، قلت أمثل بالموهبة وأنميها بالدراسة، أقرأ وأخد ورش وأسافر آخد كورسات وأعمل حاجة بحبها”.