خيم الحزن على الوسط الفني في مصر والعالم العربي خلال النصف الأول من عام 2025، بعد أن ودع الفن ستة من رموزه، الذين أثروا الشاشة المصرية بأعمالهم ومواهبهم المميزة، فقد رحلوا واحدًا تلو الآخر، وتركوا خلفهم إرثًا فنيًا كبيرًا وقلوبًا مكلومة تعد آخرهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب التي رحلت أمس.
فكري صادق.. وداع مبكر في العام الجديد
في 17 يناير، استيقظ الجمهور على نبأ وفاة الفنان فكري صادق، أحد أبرز الممثلين الذين تركوا بصمتهم في الأدوار الثانوية المؤثرة، وشارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، عرف بتنوع أدواره وإتقانه للشخصيات المركبة، وكان لرحيله وقع مؤلم بين محبيه وزملائه.
إحسان الترك.. معاناة انتهت برحيل حزين
في 15 مارس، توفي الفنان إحسان الترك بعد صراع طويل مع المرض، وظروف معيشية صعبة عانى فيها من الإهمال والنسيان، و كانت وفاته بمثابة جرس إنذار حول التقدير المستحق للفنانين في سنواتهم الأخيرة.
إيناس النجار.. رحيل صادم في ريعان الشباب
وفي 31 مارس، ودّعت الساحة الفنية الفنانة إيناس النجار، عن عمر صغير، في خبر صادم لمحبيها، عُرفت بأدوارها الجريئة وشخصيتها القوية، وشاركت في العديد من المسلسلات التي لاقت نجاحًا جماهيريًا ووفاتها المفاجئة تركت علامات استفهام وحزنًا عميقًا في الوسط الفني.
سليمان عيد.. ضحكة غابت إلى الأبد
وفقدت الساحة الكوميدية في 18 إبريل واحدًا من أبرز نجومها الفنان سليمان عيد، الذي أسعد الملايين بخفة ظله وروحه المرحة وترك إرثًا من الأدوار الكوميدية التي حفرت مكانها في قلوب المشاهدين، وكان خبر وفاته بمثابة صدمة للوسط الفني ولجمهوره العريض.
نعيم عيسى.. صراع طويل انتهى بوداع مؤلم
أما في 5 مايو، غيّب الموت الفنان نعيم عيسى بعد صراع مع المرض، وهو أحد أعمدة المسرح الكوميدي في مصر، خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وعرف بأدواره الساخرة والمميزة، وشارك في أعمال لا تزال تُعرض حتى اليوم. وداعه شكل نهاية لمسيرة فنية حافلة بالعطاء.
سميحة أيوب.. آخر الراحلين وسيدة المسرح العربي
أما في 3 يونيو أمس الثلاثاء ودّع الوسط الفني الفنانة القديرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، التي تعد من أعمدة الفن في مصر والعالم العربي ورحلت بعد مسيرة فنية تجاوزت 70 عامًا، أثرت خلالها المسرح والدراما والتلفزيون، واعتُبرت رمزًا للثقافة والفن الراقي وقد عمّ الحزن جميع الأوساط الثقافية فور إعلان خبر وفاتها.
