لايف ستايل

دراسة جديدة تكشف: دمي الأطفال قنبلة جرثومية موقوتة في غرف الصغار

كتب: سارة الدبور


كشفت دراسة حديثة نتائج صادمة تُظهر أن دمى الأطفال القماشية مثل الدباديب تحمل جراثيم أكثر بأضعاف تلك الموجودة على مقاعد المراحيض.

ووجد باحثون من شركةMattressNextDay أن دمية الدب العادية تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي. والأمر المثير للقلق هو أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال.

* أوضحت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة It’s Me and You:

“الأمر لا يقتصر على الأوساخ، بل هناك مخاطر صحية خفية ينبغي أن ندركها. الدمى القماشية قد تشكل تهديداً فعلياً للصحة، خصوصاً في البيوت التي تضم أطفالاً أو أشخاصاً يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.

* أضافت أن تنظيف هذه العناصر يجب أن يكون أولوية، لأن إهمالها يعرض العائلة لمخاطر يمكن تفاديها بسهولة.

حللت الدراسة أربعة عناصر منزلية:

* دمية دب قماشية

* بطانية

* سلة مهملات

* مقعد مرحاض

وتم أخذ عينات من سبعة مواقع مختلفة لكل عنصر، ثم تحليلها باستخدام اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP)، وهو اختبار يقيس وجود جزيء أدينوسين ثلاثي الفوسفات، كدليل على التلوث البيولوجي.

نتاىج الدراسة :

* %43 من البطانيات .

*29 % من دمى الدببة.

سجلت قراءات تجاوزت 1000 وحدة ATP، وهو مستوى مرتفع جداً يشير إلى تلوث خطير.

في المقابل، سجلت:

*مقاعد المراحيض: متوسط 864 وحدة.

* سلال المهملات: 294 وحدة فقط.

على ضوء النتائج دعت الدكتورة جايجي الأهل إلى غسل دمى الأطفال والبطانيات بانتظام، محذّرة من أن هذه العناصر تُعد بيئة مثالية لنمو البكتيريا، الفطريات، عث الغبار، والعفن، وكلها قد تسبب مشاكل صحية خطيرة للأطفال، مثل:

*التهابات جلدية وتنفسية متكررة.

*تفاقم حالات الربو والحساسية.

*اضطرابات في الجهاز الهضمي.

وأكدت أن هذه المشاكل يمكن تجنّبها بسهولة من خلال التنظيف الدوري المناسب، بما في ذلك غسل الدمى على درجات حرارة عالية أو تعريضها للشمس والتهوية.

اخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى