اثار الجدل بين رواد السوشيال ميديا.. مرض الغزلان الزومبي وهل ينتشر بين البشر؟

كتب: سارة الدبور
اثار مرض الغزلان الزومبي الجدل بين رواد السوشيال في الايام الاخيرة، وهو مرض الهزال المزمن ويعتبر نوع من مرض البريون، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. إنها حالة تنكس عصبي تصيب الحياة البرية، بما في ذلك الغزلان. ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن حالات إصابة لدى البشر، ولكن تم تأكيدها مؤخرا في الغزلان، وكذلك الموظ في كندا، بعد الإبلاغ عن حالات سابقة في متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة.
* ويسمى المرض بـ”الزومبي” لأن المرض يؤدي إلى فقدان الوزن، وعدم السيطرة على النفس والتعثر، والخمول، وسيلان اللعاب، وعدم الخوف من الناس، وهي الحالات التي تشبه ما يظهر في أفلام الرعب حول ما يعرفون بـ”الزومبي”.
* ويصاب الغزلان بالمرض وينتقل منها إلى البشر عن طريق تناول لحوم الغزلان، ولم يتم التأكيد حتى الآن حول طريقة انتقال أخرى، ولا تظهر الأعراض إلا بعد نحو 1.5 إلى 3 سنوات من تعرض الغزلان للمرض.
* وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض لا يعرف الخبراء والأطباء ما إذا كان من الممكن أن يصاب البشر بالمرض من خلال الاتصال بالحيوانات أم لا، لكن الدراسات التجريبية أثارت قلقا من أن المرض يمكن أن يشكل خطرا على البشر.
* واكتُشف المرض لدى الخنازير البرية التي تتغذى على لحوم الحيوانات المصابة، وحذر الخبراء من أن المرض قد يصل إلى الخنازير المنزلية، ما يزيد من احتمالية انتقاله للبشر.
* وقد يتعرض البشر للمرض من خلال طرق غير مباشرة، مثل التربة والمياه الملوثة والمصادر البيئية الأخرى.
وبعيدا عن المخاوف الصحية المباشرة، فإن انتشار مرض CWD يشكل أيضا مخاطر بيئية واقتصادية كبيرة. ويهدد انتشار مرض CWD بالقضاء على الغزلان وتعريض الأمن الغذائي في المناطق المتضررة للخطر، حيث تلعب الغزلان دورا حاسما في تشكيل ديناميكيات الغطاء النباتي عبر الرعي.