
تحل اليوم ذكرى رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 30 مارس من عام 1977 عن عمر يناهز 44 عامًا.
ورغم وفاته منذ عقود إلا أن لغز زواجه من السندريلا سعاد حسني ما زال قائمًا، خاصة بعد أن أكدت شقيقتها جانجاه خبر الزواج، في حين نفاه محمد شبانة ابن شقيق العندليب. ويتردد أنه في تاريخ 3 أبريل 1960 وقع الزواج بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وفقًا لما روته سعاد حسني بنفسها للكاتب منير مطاوع، وكان الإعلامي وجدي الحكيم شاهدًا على العقد الذي تم كتابته على يد مأذون وتم توثيقه في مشيخة الأزهر على يد شيخ الأزهر حسن مأمون في ذلك الوقت، وجاء الانفصال بعد قضاء 5 سنوات معًا، فكانت ترغب سعاد حسني في أن يتحول زواجهما السري إلى زواج معلن، ولكن عبد الحليم رفض الأمر فكان يشعر بالخوف على حياته الفنية ونجوميته، وكانت إجابته لها: «أنا ما أقدرش أضحي بفني.. ما أقدرش».
وبخلاف السندريلا، هناك عدد من الأشخاص أكدوا زواج السندريلا والعندليب من أبرزهم الإعلامي الراحل مفيد فوزي، والذي أكد أنه كان متواجدًا خلال عقد قران سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، والعقد كان شاهدًا عليه كل من الإعلامي وجدي الحكيم والملحن كمال الطويل. لكن هذه الروايات مازالت غير مؤكدة نظرًا لعدم إعلان عبد الحليم حافظ للخبر، وسط نفي تام من أسرته لزواجه.