تناول الطعام ببطء يقلل من خطر السمنة

كتب: شيماء أحمد
تظل السمنة أزمة صحية عالمية، وهي مرتبطة بأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، بينما يُركّز على اختيار الأطعمة الصحية، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن طريقة تناول الطعام قد تكون بنفس الأهمية.
*تأثير سرعة الأكل على الصحة
أظهرت دراسة من جامعة فوجيتا الصحية أن سرعة تناول الطعام تؤثر على كمية الطعام المستهلكة، تناول الطعام بسرعة يرتبط عادةً بتناول كميات أكبر، مما يزيد من خطر السمنة، قد يُساهم تناول لقيمات أصغر ومضغ الطعام جيدًا في تقليل إجمالي استهلاك الطعام.
*نتائج الدراسة العلمية
قام الباحثون بدراسة تأثير سرعة المضغ على عادات الأكل، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا الطعام ببطء (بإيقاع بطيء) استغرقوا وقتًا أطول في تناول طعامهم، تناولوا لقيمات أصغر ومضغوا الطعام بشكل أكثر تعمقًا، هذه العادات ساعدت في الشعور بالشبع أسرع وتقليل تناول الطعام.
*عادات الأكل والعوامل البيئية
توفر الدراسة أدلة على أن إبطاء تناول الطعام يمكن أن يساعد في الوقاية من السمنة، بيئات تناول الطعام مثل الموسيقى الهادئة قد تحفز الأفراد على تناول الطعام ببطء، ما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.
“نتائج واعدة ولكن مع الحاجة للمزيد من البحث
على الرغم من نتائج الدراسة الواعدة، يجب إجراء مزيد من الأبحاث على أنواع مختلفة من الطعام للتأكد من فاعلية هذه العادات في جميع السياقات، مع ذلك، يُظهر البحث أن تغييرات بسيطة مثل تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا يمكن أن تساعد في الوقاية من السمنة وتحسين الصحة العامة.