
كتب : نور حسن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد متولي، الذي وُلد في 11 مارس 1945 بمحافظة المنوفية، ورحل عن عالمنا في 2018 بعد مسيرة فنية طويلة أثرت السينما والتلفزيون بأدواره المميزة. ورغم أن معظم أدواره كانت ثانوية، إلا أنها كانت محفورة في ذاكرة الجمهور، لما لها من تأثير كبير.
نشأ محمد متولي في الإسكندرية، حيث التحق بكلية دار العلوم قبل أن يتوجه لدراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأ مشواره الفني في السبعينات، وشارك في أكثر من 232 عملاً فنياً، من أبرزها فيلم “سلام يا صاحبي”، ومسلسلات شهيرة مثل “أرابيسك”، “ليالي الحلمية”، و”شارع محمد علي”. سواء كان يؤدي أدواراً كوميدية أو درامية، ترك بصمته الخاصة في كل عمل شارك فيه.
كانت انطلاقته الفنية في السينما من خلال فيلم “خلي بالك من زوزو” عام 1972 مع سعاد حسني، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال الناجحة في السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أبرز أعماله التي لاقت نجاحًا جماهيريًا: “ليالي الحلمية”، “زيزينيا”، و”واحد صعيدي”. وقد بلغ إجمالي أعماله الفنية قرابة 250 عملاً. كان آخر ظهور له في مسلسل “واكلينها والعة (سبع صنايع)”، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم “خطيب مراتي”.
رحل محمد متولي عن عالمنا في 17 فبراير 2018 نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، وكان يعاني من تضخم في عضلة القلب. وقد تميزت وفاته بالهدوء، حيث غادر الحياة دون ضجة إعلامية. كانت لحظات وفاته مؤلمة لعائلته، حيث روت ابنته سمر، في مداخلة تلفزيونية، تفاصيل الحادث المفاجئ.