سمر سعد
لفتت النجمة زينة الأنظار في مسلسل “العتاولة 2″، الذي ينافس في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وتصدرت لعدة أيام تريندات السوشيال ميديا بأداء لافت وخفة دم مميزة.
تستكمل زينة في المسلسل شخصية “حنة” التي نجحت في تجسيدها في الجزء الأول من “العتاولة” العام الماضي، قبل أن تصبح أكثر نضجا والتحاما بباقي شخصيات المسلسل بأداء وصفه كثيرون بأنه “السهل الممتنع”.
مرت “حنة” بسلسلة من التحولات في الشخصية، فلم تعد الفتاة الطيبة التي احبها “نصار” الذي يجسده أحمد السقا وأبعدته عن طريق النصب والسرقة، لكنها في الجزء الثاني من “العتاولة” أصبحت أكثر قوة، وهو ما استطاعت تجسيده بقوة وبأداء مميز.
التحول الثاني أيضا جاء في شخصية “حنة” بعد أن أصبحت أما لفتاة تدعي “داليا”، وكذلك بعد مرض ابنتها والذي يجبرها أن تتحول من شخصيتها الهادئة التي تريد أن تعيش وتكسب قوتها بالحلال إلي شخصية جديدة تجبر “نصار” على العودة للسرقة لإنقاذ ابنتهما.
استطاعت زينة أن تعبر عن تفاصيل الشخصية وتحولاتها المتعددة، ووصلت إلى أقصى تفاصيل الشخصية، حتى وصلت إلى هذا المستوى اللافت، الذي جعلها تتصدر التريندات.
واللافت أن زينة لم تهتم بظهورها بالمكياج اللافت أو الملابس باهظة الثمن، بل ركزت فقط علي أداء الشخصية المحجبة، كأي فتاة سكندرية ترتدي الحجاب بملابس عادية ومكياج بسيط، ما منحها صدقا وإقناعا لدى المشاهدين.
ولا يمكن أن نغفل أيضا إصرارها على الملمح الكوميدي في شخصيتها، حيث نجحت في تحويل عدد من المواقف الصعبة الي مشاهد كوميدية مميزة، ما جعلها “زينة” مسلسل “العتاولة 2” هذا الموسم.
