درامافن

عميد نجوم الدراما .. مصطفى شعبان “الحاضر” دائما في رمضان.. وسر تصدر حكيم باشا التريند

سمر سعد


إذا كان شهر رمضان لا يأتي إلا بعد شهر شعبان، فإن مسلسلات رمضان لا تكتمل إلا بمسلسل مصطفى شعبان.

هذا هو التعليق الذي تداوله عدد من محبي النجم مصطفى شعبان على السوشيال ميديا، لتواجده ونجاحه المستمر طوال أكثر من 15 عاما متواصلة في الدراما الرمضانية دون أن يغيب عاما واحدا.

وهذا الموسم لا جديد يذكر .. وكالعادة حقق مصطفى شعبان نجاحا كبيرا رغم ارتدائه عباءة الصعيدي لأول مرة له في الدراما التليفزيونية من خلال شخصية حكيم باشا والتي نجح في تقديمها بجدارة حسبما رأى كثيرون من رواد السوشيال ميديا.

ومن هنا لم يكن غريبا أن يتصدر مصطفى شعبان ومسلسله مؤشرات البحث على جوجل وتريندات السوشيال ميديا يوميا بعد دقائق من انتهاء عرض الحلقة.

ويحرص مصطفى شعبان علي التواجد على المائدة الرمضانية من كل عام منذ ما يقرب من 16 عاما تقريبا، ما جعله عميد نجوم الدراما بدون منازع، حيث ينتظر الجمهور دائما منه كل جديد، ليحافظ على مكانته بين نجوم الصف الأول بلا منازع.

وهذا العام دخل مصطفى شعبان تحدي “حكيم باشا” في رمضان 2025، فهو كبير عائلة الباشا والصعيدي الصميم الذي يجمع بين الخير والشر في نفس الوقت لتتسم شخصيته بالواقعية والإنسانية بالإضافة لخط الكوميديا الذي أثرى الشخصية وجعلها مختلفة عن دراما الصعيد في باقي المسلسلات.

أداء مميز للشخصية، استطاع أن يعكس تعقيداتها بطريقة مؤثرة، ونقل كل تفاصيلها وصراعاتها الداخلية، ما جعله محل إشادة كبيرة جماهيريا ونقديا.

أتقن مصطفى شعبان شخصية “حكيم” كبير العائلة الذي أصبح مسئولا عن أملاك العائلة، بعد أن وضعها عمه تحت تصرفه، دونًا عن باقي أبناؤه، نظرًا لذكائه وقدرته على إدارة التجارة، خاصة أنه كان كاتم أسرار عمه ومصدر ثقته، إنه شخص متزوج من اثنتين، لكنه لم ينجب، ويحلم بالإنجاب، وهي شخصية مركبة تمكن “شعبان” من أدائها بطريقة السهل الممتنع.

ولم يأت هذا التميز من فراغ، حيث سبق أن كشف مصطفى شعبان صعوبة هذا الدور عليه، وأنه لم يكن بالسهولة التي يتخيلها الجمهور، لذا قام بالتعامل مع الصعايدة ودراسة أصولهم وأساليب حياتهم حتى أدق التفاصيل بما في ذلك طريقة تناول الطعام أو الملابس، وكل ذلك أدى إلى ظهور تفاصيل شخصية حكيم باشا على الشاشة بهذا الشكل.

نجاح مصطفى شعبان ليس غريبا عليه، حيث اعتاد جمهوره على هذا النجاح الساحق في كل أعماله السابقة، والتي يحرص فيها على أن تكون مزيجًا بين الكوميديا والأكشن والتراجيديا في الوقت ذاته، حتى استطاع أن يحقق قاعدة جماهيرية كبيرة وتصبح أعماله محط انتظار الكثير في رمضان.

واللافت أنه رغم تواجد مصطفى شعبان في دراما رمضان منذ أكثر من 15 عاما، إلا أنه يصعب أن تجد دورا واحدا شبيها بدور آخر، حيث يحرص دائما على التنوع والتجدد في أعماله، ومن هنا سر تميزه ونجاحه ومن ثم استمراريته على القمة.

 

 

اخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى