سينمافن

فى ذكرى وفاته.. دور شيخ الأزهر فى اعتزال حسين صدقي

كتب : نور حسن


يظل ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، إذ ترك بصمة لا تُنسى في الأعمال الفنية التي قدمها. اشتهر في الثلاثينيات والأربعينيات بلقب “فتى الشاشة الأول” بفضل وسامته وأدائه المميز، لكن ما يميز حسين صدقي حقًا هو تأثره العميق بتنشئته الدينية، التي انعكست في أدواره السينمائية وقضايا أفلامه.

وُلد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، وتولت والدته التركية تربيته بعد وفاة والده في سن مبكرة، حيث حرصت على أن ينشأ قريبًا من المساجد. هذا التأثير ظهر بوضوح في أعماله التي تناولت القيم الدينية.

ومن أبرز معالم حياته، تأسيسه لمسجد في عام 1954، الذي افتتحه الرئيس محمد نجيب بحضور عدد من كبار الشخصيات مثل جمال عبد الناصر والشيخ محمود شلتوت، ما يعكس ارتباطه العميق بالجانب الديني.

ورغم نجاحه الكبير في الفن، قرر حسين صدقي في الستينيات أن يعتزل، مستشيرا الشيخ عبد الحليم محمود، الذي نصحه بالابتعاد عن الأضواء والتقرب إلى الله، مما يعكس التزامه الروحي ورغبته في حياة أكثر نقاءً.

اخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى